شبكة قدس الإخبارية

استخبارات الاحتلال تتوقع  مواجهة عسكرية العام المقبل

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: قال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" إليكس فيشمان اليوم الأحد، إن تقديرات جهاز الاستخبارات لعام 2015، تحدد وجود احتمالات كبيرة لتجدد المواجهة المسلحة مع غزة أو الضفة المحتلة بدرجات متفاوتة هذا العام.

وأضاف فيشمان، أن الجهات المعنية في القيادة العامة لجيش الاحتلال، سارعت إلى إصدار أمر بالاستعداد لمواجهة عسكرية محتملة، موضحًا، أن كل حريق تشعله حركة حماس أو السلطة الفلسطينية أو "إسرائيل"، يترك تأثيره الخطير حتى إن كان المقصود حدثًا محليًا محدودًا لا يفترض أن تكون له أبعاد فورية على أمن المنطقة.

وتابع، "لهذا فإن إسرائيل التي تعهدت لمواطنيها بأن حملة الجرف الصامد ستكبح تسليح حماس، أرسلت سلاح الجو لجنوب القطاع وأصابت عصفورين بحجر واحد، واستجابت لمطلب الجمهور بالرد الفوري على الإطلاق الصادر من غزة، وقصفت مصنعًا يصنع ألواح الاسمنت المخصصة للأنفاق"، كما قال.

وقال فيشمان، إنه برغم توقعات جيش الاحتلال بأن حماس غير معنية بجولة قتال أخرى، وتوافق تصريحات القيادي الحمساوي موسى أبومرزوق نهاية الأسبوع مع ذلك، إلا أن الرغبة شيء والواقع شيء آخر.

وأشار إلى أن دولة الاحتلال  تعايش واقع الانتخابات المتهوّر، وفي غزة واقع إنساني وسياسي سيء، وهما عاملان يمكنهما أن يقودا للانهيار الذي يتوقعه "أمان"، مضيفًا، "هكذا يجب قراءة التدهور الأمني في نهاية الأسبوع في قطاع غزة، في أعقاب قيام تنظيم لا يرتبط ظاهريا بحماس، بإطلاق صاروخ قصير المدى".